بوح تأخر كثيراً بقلم سامي بن عيد ٢ جمادى الآخرة ١٤٤٣ أب حنون ... ابن بار ... أحب إخوتي إلى قلبي ما زالت أسمع صوته الحنون يخاطب قلبي قبل أذني.. كان نعم الجار الطيب.. وجهه بشوش ... صاحب فضل وعلم ... كثير البذ...
رفقاً بأنفسنا وأبنائنا [1] - م. سامي بن عيد لا يوجد إنسان كامل، الكل يعتريه النقص والتقصير سواء كنا آباء أو أبناء، مربين أو متربين، فرفقاً بأنفسنا. التغيرات السلبية التي ظهرت ونلاحظها على أبنائنا أخذت وقتاً طويلاً حتى أصبحت سلوكيات ظاهرة للعيان، فلذا تحتاج إلى وقت طويل وصبر لعلاجها والحصول على نتائج إيجابية. "لا نستعجل النتائج" . علينا التركيز على بناء علاقة إيجابية معهم حتى يمكن لهم تقبلنا ومن ثم تقبل حواراتنا وكي نستطيع التأثير عليهم.لا يمكنك التأثير مع وجود علاقة مدمرة. وكن صديقا لولدك وخاصة في مرحلة المراهقة وما بعدها ، وكما قيل "إذا كبر ابنك خاويه" استحضر النية الخالصة لله في كل ما تبذله في تربيتك أبنائك، وجدد هذه النية باستمرار. واسترشد بسيرة وهدي النبي المصطفى الهادي ﷺ . السلوكيات هي نتاج الأفكار ، فمن المهم مناقشة الأفكار في هدوء ومحاولة فهمها بنفس نظرة وفكر وعقلية الطرف الآخر حتى نستطيع فهمها ومعرفة أماكن الخلل ثم بناء خطة العلاج. لا تستعجل في سرعة العلاج دون التفكير بكل خطوة وعواقبها قبل أن تقدم عليها حتى لا تهدم ما بنيته وتت...