التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

قليل من الاهتمام الصادق يصنع الفرق

. قبل أكثر من عشرين عاما لم يدر في خاطري أن التحية الصادقة العفوية التي كنت ألقيها على طفلة صغيرة لها عظيم الأثر في نفسها، كنت أحيانا أجد ميمونة ابنة أختي التي تسكن معنا في نفس العمارة تلعب على الدرج فأبادرها بالتحية المعتادة "حيا الله ميمونة" ، وكان ردها المعتاد ابتسامة جميلة صادقة ملؤها الحياء. فقط قبل حوالي سنة أخبرتني أمها عن أثر ذلك على ابنتها في ذلك الوقت. منح السعادة للآخرين في الغالب لن يكلفك شيئا يذكر ،ثَوَانٍ إضافية تمنحها لمن تقابله تقدم له ابتسامة أو كلمة حلوة مع اهتمام صادق تجاهه ، وسوف يصنع الكثير له وتصنع لك الكثير من الدعوات ومحبة الناس.  (عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل علينا ولي أخ صغير يُكنى أبا عُمير، وكان له نغر يلعب به، فمات فدخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فرآه حزينًا، فقال: ما شأنه؟ قالوا: مات نغره، فقال: يا أبا عمير ما فعل النغير) رواه البخاري ومسلم واللفظ لأبي داود  وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص...